السبت، 9 مارس 2013

صلاية الحصون و الأسلاب في المتحف المصرى



بسم الله الرحمن الرحيم

صلاية الحصون و الأسلاب في المتحف المصرى

صلاية الحصون و الأسلاب في المتحف المصري - و هي تنتمي لعصر الأسرة صفر و يظهر في الوجه الأول العلوي مجموعة من الحصون ( أو مدن ) ذات الأسوار على هيئة الدخلات و الخرجات و يوجد بداخل كل مدينة ( أو حصن ) علامة تصويرية ربما تعبر عن إسم المدينة ذاتها و يعلو كل مدينة حيوان يمسك فأسا و قد رأى البعض أن الحيوانات هنا تسعى لتحطيم هذه المدن المحصنة و بما أنها ( الحيوانات ) تشير إلى أشكال الصقر و الأسد و العقرب و الصقرين فهي جميعا تدل على رموز و هيئات ملكية الأمر الذي جعل بعض الباحثين يتصوروا أن هذا الوجه يعبر عن معركة قام بها أحد زعماء الأسرة صفر ضد منافس له فهزمه و حطم أسوار مدنه . أما على الوجه الثاني للصلاية فنشاهد 3 صفوف من الحيوانات و هم ثيران و حمير و كباش أما في الصف الرابع فيوجد أشجار زيتون و يظهر بجوارها يمينا واحدة من أقدم العلامات التصويرية الكتابية و هي علامة ( التحنو ) التي لا تدل على الإطلاق فيما تعارف عليه الباحثون بإسم ( ليبيا ) . و هنا يمكن أن ندرك الحقائق التالية : 
1 - أن الوجه الأول للصلاية لا يعبر عن تحطيم و هدم المدن بل يكشف عن إقامة أو إنشاء مجموعة من المدن و ذلك بإستخدام علامة الفأس ( مر ) التي إستخدمت في النصوص فيما بعد لكي تعبر عن حدث إنشاء منشأة ( مدينة أو قصر أو معبد ) 
2 - ظهور هذه العلامة ( مر ) يؤكد بداية إبتكار إرهاصات أولى للعلامات التصويرية الصوتية للكتابة المصرية خلال غصر حضارة نقادة الثالثة . 
3 - أن جميع الرموز التي ظهرت فوق الحصون لا تعبر على الإطلاق عن قائمة لأسماء ملوك حكمت مصر خلال الأسرة صفر كما تصور بعض الباحثين بل هي جميعا تدل على رموز ملكية لفرد أو ملك واحد ربما كان الملك ( العقرب ) ؟ 
4 - أن الوجه الثاني للصلاية لا يعبر عن أسلاب أو جزية و لا سيما و أنه لا وجود لملامح عنف في المشهد بأكمله ، فالحيوانات تسير بهدوء في منطقة أشجار الزيتون التي صورت بأسفلها 
5 - إن علامة التحنو هنا هي علامة أخرى تدل على إرهاصات الكتابة الأولى في مصر و هي تشير لمنطقة جغرافية حددتها النصوص المصرية فيما بعد بأنها تمتد من تخوم ( حدود ) شمال غرب الدلتا و حتى حدود بوتو و هي منطقة تقع في إطار الجغرافي لمصر 
6 - ربما قام العقرب بإنشاء مجموعة من المدن عند أرض التحنو ( شمال غرب الدلتا ) 
7 - أن هذه الحيوانات تجسد أقدم فكرة معروفة ( لإحصاء الماشية ) و الذي كان من إبتكار زعماء الأسرة صفر . 
8 - وصول العقرب المحتمل لشمال غرب الدلتا يرجح سيطرته الكاملة على تلك المناطق مما يعكس وجود ملكية مركزية مسيطرة على البلاد بأكملها

هناك تعليق واحد:

  1. لم تقدم اي مراجع من خبراء المصريات الذين قالو عكس كلامك .
    تحاول عبثا تقديم قراءة مؤدلجة تقفز فيها عن التاريخ الليبي القديم بدون تقديم ادلة ومراجع اكاديمية من المختصين لتدعيم كلامك .
    والغريب في الامر كله انك بدأت كلامك بالبسملة ؟؟

    ردحذف