بسم الله الرحمن الرحيم
منظر للوجه الثاني لصلاية الحصون و الأسلاب
- تعتبر صلاية الحصون و الأسلاب واحدة من أهم صلايات عصر نقادة الثالثة و التي تنتمي زمنيا لفترة التوحيد السياسي المعروفة بإسم الأسرة صفر و هنا نقوم بشرح الوجه الثاني فقط لهذه الصلاية حيث تم تصوير مجموعة من المدن المحاطة بأسوار في هيئة مربعة كما يصور فوق كل مدينة محصنة شكل حيوان يمسك في يديه فأسا ( مصور في شكل علامة المر ) الأمر الذي جعل العديد من الباحثين يتصورون أن هذه الأشكال الحيوانية تقوم بتدمير هذه الحصون بعد معركة قام بها أحد زعماء الأسرة صفر في الشمال ! و لذا أطلق عليها تسمية صلاية الحصون و الأسلاب بمعنى : أنه و بعد إقتحام تلك المدن المحصنة تم سلب كل ما فيها ! و لكن هناك مجموعة من الحقائق ينبغي أن نشير إليها وفقا للسياق الفني التصويري لهذه الصلاية و هي :
- تعتبر صلاية الحصون و الأسلاب واحدة من أهم صلايات عصر نقادة الثالثة و التي تنتمي زمنيا لفترة التوحيد السياسي المعروفة بإسم الأسرة صفر و هنا نقوم بشرح الوجه الثاني فقط لهذه الصلاية حيث تم تصوير مجموعة من المدن المحاطة بأسوار في هيئة مربعة كما يصور فوق كل مدينة محصنة شكل حيوان يمسك في يديه فأسا ( مصور في شكل علامة المر ) الأمر الذي جعل العديد من الباحثين يتصورون أن هذه الأشكال الحيوانية تقوم بتدمير هذه الحصون بعد معركة قام بها أحد زعماء الأسرة صفر في الشمال ! و لذا أطلق عليها تسمية صلاية الحصون و الأسلاب بمعنى : أنه و بعد إقتحام تلك المدن المحصنة تم سلب كل ما فيها ! و لكن هناك مجموعة من الحقائق ينبغي أن نشير إليها وفقا للسياق الفني التصويري لهذه الصلاية و هي :
1 - إن هذه الهيئات الحيوانية و لاشك هي تمثل رموز ملكية ( الصقر - العقرب - الأسد - الصقرين ) الأمر الذي يرجح أنها تعبر عن نشاط ملكي لأحد زعماء الأسرة صفر
2 - شكل الفأس هنا لا يشير على الإطلاق لفعل تخريب أو هدم بل على النقيض تماما من ذلك ، فهذه العلامة إستخدمت للتعبير عن مفهوم ( بناء المنشآت ) و لاسيما و أن الملك ظهر في العصور التاريخية و هو يمسك فأسا للإشارة لمفهوم البناء و ليس الهدم
3 - لا يوجد في المنظر ما يدل فنيا على أن هذه الرموز الحيوانية الملكية تعبر عن تخريب لهذه المدن المحصنة بل هي تشير لسياسة بناء لمجموعة من المدن المحصنة من جانب أحد زعماء الأسرة صفر
4 - إرتبط عصر نقادة الثالثة بوجود سياسة بناء المدن المحصنة لأول مرة في مصر و هو ملمح حضاري هام جدا في تلك الفترة
5 - ربما كان هذا الملك هو العقرب ؟ و هو الملك قبل الأخير في عصر الأسرة صفر
6 - إن سياسة بناء المدن المحصنة في تلك الفترة تعكس وجود زياة سكانية محتملة في عصر العقرب الأمر الذي أدى لوجود هذه السياسة لأجل إستيعاب هذا التوسع الديموجرافي
7 - جميع العلامات التصويرية التي ظهرت داخل تلك المدن تشير لأسماء تلك المدن وفقا لمعايير الكتابة التصويرية المتفق عليها في عصور ما قبل الأسرات
8 - بمقارنة ما جاء على الوجه الأول للصلاية ، ظهرت علامة التحنو ( العصا المعقوفة وسط أشجار الزيتون ) مما يدل على منطقة ( التحنو ) التي يرجح أنها منطقة متاخمة لشمال غرب الدلتا و هو ما يعني أن هذه المدن تأسست من جانب أحد زعماء الأسرة صفر في ذلك المكان
9 - يرجح هذا النقش التصويري سيطرة أحد زعماء الأسرة صفر ( بما العقرب ؟ ) على منطقة شمال غرب الدلتا و الحدود المتاخمة لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق