بسم الله الرحمن الرحيم
منظر لتمثال إمرأة - من التراكوتا ( الطين المحروق )

- الإرتفاع 29 سم - متحف بروكلين و ينتمي لبدايات عصر نقادة الثانية ( حوالي 3550 ق . م ) و هي هنا ترفع ذراعيها إلى ما فوق الرأس و أشير إلى أصابع اليدين اللتين تتجهان إلى الداخل بحزوز واضحة . يبدو الرأس خاليا من ملامح الوجه البارز و هو يظهر كمنقار الطائر ( فهل هو طراز فني مقصود ؟ ) إهتم الفنان بتمثيل الثديين و المؤخرة البارزة ( ربما لكي يشير لمفهوم الخصوبة ) و لم يهتم بتمثيل منطقة التناسل كما أهمل تمثيل القدمين و قد تم طلاء الجزء السفلي إبتداء من الخصر بلون أبيض ربما لكي يشير رداء نصفي طويل بينما النصف العلوي ذو اللون الأحمر عاريا .

- الإرتفاع 29 سم - متحف بروكلين و ينتمي لبدايات عصر نقادة الثانية ( حوالي 3550 ق . م ) و هي هنا ترفع ذراعيها إلى ما فوق الرأس و أشير إلى أصابع اليدين اللتين تتجهان إلى الداخل بحزوز واضحة . يبدو الرأس خاليا من ملامح الوجه البارز و هو يظهر كمنقار الطائر ( فهل هو طراز فني مقصود ؟ ) إهتم الفنان بتمثيل الثديين و المؤخرة البارزة ( ربما لكي يشير لمفهوم الخصوبة ) و لم يهتم بتمثيل منطقة التناسل كما أهمل تمثيل القدمين و قد تم طلاء الجزء السفلي إبتداء من الخصر بلون أبيض ربما لكي يشير رداء نصفي طويل بينما النصف العلوي ذو اللون الأحمر عاريا .
يمثل هذا النمط الفني وفقا لبعض العلماء شعيرة رقص حيث تكرر نفس الشكل الفني على مناظر الفخار و النقوش الصخرية في عصور ما قبل الأسرات . رأى البعض الآخر من العلماء في هذا التمثال إرتباطا بالخصوبة تصويرا لنائحة أو راقصة لإمتاع المتوفى في عالمه الآخر ؟
هناك رأي آخر طرحه فريق من الدارسين يتعلق بمفهوم البعث و القيامة من الموت على إعتبار أن تمثيل الرأس في هيئة رأس طائر و الذراعين على هيئة جناحين يرجح فكرة الإرتقاء لعالم السماء و الإحياء من جديد .
وجد العالم فيستيندورف في رفع الذراعين محاكاة لهيئة قرني بقرة و ربطها بإلهة بقرة ظهرت تجلياتها على ألوية المراكب في رسوم فخار نقادة الثانية حيث كانت توجد إمرأة راقصة ترفع ذراعيها لأعلى و تتجاور مع رأس البقرة ذات القرنين المتداخلتين و يعرف هذا التمثال في الوسط الأكاديمي براقصة نقادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق