مشهد مركب الشمس عند غروبها في المقصورة الشمسية في معبد مدينة هابو حيث يظهر الملك أمامها راكعا و يرافقه النص الذي يقول " التعبد لرع عند إستقراره أو عند راحته بوسطة ملك الجنوب و الشمال حيث يظهر معبود الشمس في هيئة آتوم ( الذي يجسد آخر مراحل الشمس لحظة غروبها ) كما يلاحظ من جانب آخر أن الكاتب هنا إستخدم كلمة حتب عند الإشارة لرحيل آتوم نحو العالم الآخر و التي تعني يهدأ أو يرضى أو يستريح أو يستقر و لذا فلا وجود لتعبير الموت من خلال هذا السياق ( أنظر شكل آتوم الجالس على العرش و الذي لا يظهر في أي هيئة تعكس فكرة الموت من خلال سياق المشهد ، فهو لا يظهر في صورة رأس الكبش كما هو شائع في كتب العالم الآخر و لا يظهر مكفنا ) ، فالشمس تستريح أو تستقر في الغرب كما يلاحظ من جانب آخر أن الهدف النهائي للرحلة الشمسية هو إعادة ميلادها في صباح اليوم التالي مما يفسر ظهور هيئة الطفل الشمسي الوليد المصور عند مقدمتها ، فالشمس ترحل للعالم الآخر لأنها رحلة ضرورية و لا غناء عنها من أجل إعادة الميلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق